ورواه أيضًا البخاري (٢٨٥٨) في (الجهاد): باب ما يذكر من شؤم الفرس، من حديث ابن عمر بلفظ: "إنما الشؤم في ثلاثة: في الفرس والمرأة والدار"، ورواه البخاري (٢٨٥٩ و ٥٠٥٩) من حديث سهل بن سعد الساعدي نحوه. وما بين المعقوفتين سقط من (ك). (١) في المكانين في المطبوع: "سببيته". (٢) "إنما هو لبيان قيمة هذه الأشياء التي هي كالفلك من حياته، وإلا فلو كان الحديث يقصد بيان أن فيها شؤمًا لنفر كل مسلم من المرأة، أي الأسرة: والدار: أي السكن، والفرس: أي آلة الجهاد، أي: لنفر من أعظم مقومات الحياة الفردية والاجتماعية، بل أعظم مقومات الأمة بعد إيمانها القويم" (و). (٣) "آلة الحجامة التي يجتمع فيها دم الحجامة عند المص، أو مشرط الحجام" (و). (٤) رواه البخاري (٥٩٨٣) في (الطب): باب الدواء بالعسل، و (٥٧٠٢) باب الحجامة من الشقيقة والصداع، و (٥٧٠٤) باب من اكتوى أو كوى غيره، ومسلم (٢٢٠٥) بعد (٧١) في (السلام): باب لكل داء دواء من حديث جابر. (٥) "في هذا تستعلن روح الإسلام التفائلية أو الإيجابية التي تتجاوب مع نعم اللَّه حمدًا ومحبة، وتسير في الحياة عملًا طيبًا، وقوة طيبة" (و). (٦) رواه أحمد في "مسنده" (٢/ ٢٢٠): حدثنا حسن: حدثنا ابن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد اللَّه بن عمرو به، وآخره: "ولا إله غيرك". قال الهيثمي في "المجمع" (٥/ ١٠٥): رواه أحمد والطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات. أقول: ابن لهيعة حديثه صحيح إذا روى عنه أحد العبادلة ومن يلحق بهم، وقد روى =