ومما تجدر الإشارة اليه أن الأعمش روى عن سعد بن عبيدة، قال: "كنتُ مع ابن عمر في حلقة، فسمع رجلًا في حلقة أخرى وهو يقول: لا وأبي، فرماه ابن عمر بالحصى، وقال: إنها كانت يمين عمر، فنهاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عنها، وقال: "إنها شرك". أخرجه أحمد عن وكيع، عنه (٢/ ٥٨ و ٦٠). ولعل الحادثة تعددت، والحديث صحيح. (١) ما بين المعقوفتين سقط من (ك). (٢) رواه البخاري في "الأدب المفرد" (٤٠٩ و ٤١٠) باب من هجر أخاه سنة، وأحمد في "المسند" (٤/ ٢٢٠)، وابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٥٠٠)، وأبو داود (٤٩١٥) في (الأدب): باب فيمن يهجر أخاه المسلم، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٧٣٥)، والدولابي في "الكنى" (١/ ٢٦)، وأبو أحمد الحاكم في "الأسامي والكنى" (٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، والطبراني في "لكبير" (٢٢/ رقم ٧٧٩، و ٧٨٠ و ٧٨١ و ٧٨٢)، والعسكري في "تصحيفات المحدثين" (١/ ٥٢٨)، والبيهقي في "الآداب" (رقم ٣٠٣)، =