كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين - ت مشهور

فصل [الرابع: الأخذ بالمرسل والحديث الضعيف] - [تقديم أبي حنيفة الحديث الضعيف على القياس] - ج: 2 - ص: 57

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= كذاب وانظر -لزامًا- تعليقي على "الخلافيات" (٣/ ٣٧٥ - ٣٨١).
ومن حديث واثلة بن الأسقع: رواه الدارقطني (١/ ٢١٩)، والبيهقي في "الخلافيات" (٣/ رقم ١٠٤٦)، وابن الجوزي في "الواهيات" (٦٤٣)، و"التحقيق" (رقم ٣٠٤)، وفيه مجهول وضعيف؛ كما قال الدارقطني، وانظر "تنقيح التحقيق" (١/ ٦١٣)، و"نصب الراية" (١/ ١٩٢).
ومن حديث معاذ بن جبل: رواه ابن عدي (٦/ ٢١٥٢)، وفيه محمد بن سعيد المصلوب الكذاب.
وله طريق آخر، رواه العقيلي (٤/ ٥١)، ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" (٢/ ١٩٥)، وابن الجوزي في "الواهيات" (٦٣٩)، و"التحقيق" (رقم ٤٠٦)، وأعله العقيلي بجهالة محمد بن الحسن الصدفي، وقال: وحديثه غير محفوظ.
وحكم عليه ابن حزم (٢/ ١٩٧) بالوضع، وأقره عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" (١/ ٢١٤).
ومن حديث أبي سعيد الخدري: رواه ابن الجوزي (٦٤٠)، والخطيب (٩/ ٢٠)، وفيه أبو داود النخعي، وهو كذاب، وانظر "أجوبة أبي زرعة الرازي على أسئلة البرذعي" (٢/ ٥٢٥ - ٥٢٦).
ومن حديث أنس: رواه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٧١٥)، ومن طريقه البيهقي في "الخلافيات" (رقم ١٠٣٩)، وابن الجوزي في "الواهيات" (٦٤١)، و"التحقيق" (رقم ٣٠٥).
وفي إسناده الحسن بن دينار، وهو ضعيف، وانظر تعليقي على "الخلافيات" (٣/ ٣٧٣ - ٣٧٤)، وقد أُعل الحديث بالوقف، فقد رواه ابن عدي (٢/ ٥٩٨)، ومن طريقه البيهقي في "الخلافيات" (٣/ ٣٥٥ رقم ١٠٢٦ - بتحقيقي)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٤٠٦، ٤٠٧)، ومن طريقه البيهقي في "الخلافيات" (٣/ ٣٥٤ رقم ١٠٢٥ - بتحقيقي)، والدارمي في "السنن" (١/ ٢١٠)، والعقيلي في "الضعفاء" (١/ ٢٠٥)، والدارقطني في "السنن" (١/ ٢٠٩، ٢١٠)، و"المؤتلف والمختلف" (٢/ ٨٦٨، ٨٦٩)، والشافعي في "الأم" (١/ ٦٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٣٢٢، ٣٢٢ - ٣٢٣، ٣٢٣) و"المعرفة" (٢/ ١٦٨ - ١٦٩، ١٧٠)، و"الخلافيات" (٣/ ٣٥٧، ٣٥٨)، من طرق عن الجلد بن أيوب عن معاوية بن قرة عن أنس به موقوفًا؛ والجلد هذا -أيضًا- ضعيف، وضعفه الشافعي في "الأم" (١/ ٦٤)، والإمام أحمد كما في "سنن الدارقطني" (١/ ٢١٠)، و"تاريخ أبي زرعة الدمشقي" (٢/ ٦٨٤ رقم ٢٠٩٤، ٢٠٩٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٦/ ٨٢)، وعبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" (١/ ٢١٥)، وابن رجب في "فتح الباري" (٢/ ١٥٠).
وهذه الطرق كلها واهية لا يصح بها الحديث.
وأطلق أحمد -في رواية الميموني- أنه ما صح عن أحد من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه =