وما بين المعقوفتين سقط من (ق). (١) رواه أحمد (١/ ٤٣١)، وابن ماجه (٢٣١١)، والدارقطني (٤/ ٢٠٥)، والبيهقي (١٠/ ٨٩ و ٩٦ - ٩٧)، ووكيع في "أخبار القضاة" (١/ ١٩)، من طريق مجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن مسروق، عن عبد اللَّه بن مسعود به مرفوعًا. قال البوصيري في "الزوائد" (٢/ ٢٩): "هذا إسناد ضعيف لضعف مجالد بن سعيد". وسقطت "قذفه" من (ك) والعبارة في (ق): "فإن أمره أن يقذفه قذفه. . . ". (٢) رواه أبو داود في (الأقضية): باب في القاضي يخطئ (٣٥٧٣)، والترمذي (١٣٢٢ م) في (الأحكام): باب ما جاء عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في القاضي، والنسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" (٢/ ٩٥)، وابن ماجه (٢٣١٥) في (الأحكام): باب الحاكم يجتهد فيصيب الحق، ووكيع في "أخبار القضاة" (١/ ١٤)، والبيهقي (١٠/ ١١٦) من طريق خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه، وقال أبو داود: "وهذا أصح شيء فيه، يعني: حديث ابن بريدة: القضاة ثلاثة". أقول: خلف بن خليفة ثقة، إلا أنه تغير في آخر عمره حيث بلغ التسعين أو المئة، لكنه توبع. فقد رواه ابن عدي (٢/ ٨٦٥) و (٤/ ١٣٣٢)، والطبراني في "الكبير" (٢/ ١١٥٤)، والحاكم (٤/ ٩٠)، والبيهقي (١٠/ ١١٧)، ووكيع في "أخبار القضاة" (١/ ١٤)، والروياني في "مسنده" (رقم ٦٦)، من طريق شريك عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه مرفوعًا، وصححه الحاكم على شرط مسلم! ووافقه الذهبي، وقال في "الكبائر" (ص ١٠٣ - بتحقيقي): "إسناده قوي"، قلت: نعم، في الشواهد؛ وإلا فشريك هو القاضي سيء الحفظ. ورواه الطبراني في "الكبير" (١١٥٦) من طريق قيس بن الربيع عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه به. وقيس ضعيف. ورواه ابن عدي (٦/ ٢١٦١) من طريق محمد بن جابر، عن أبي إسحاق، عن ابن =