وأخرجه البخاري (٧٣٠٧)، ومسلم (٢٦٧٣ بعد ١٣)، وأحمد (٢/ ٢٠٣)، والطيالسي (٢٢٩٢)، والنسائي في "الكبرى" -كما في "تحفة الأشراف" (٦/ ٣٦١) - والطحاوي في "المشكل" (١/ ١٢٨، ١٢٩)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٣٢٠)، وابن عبد البر (١/ ١٥٠، ١٥١ و ٢/ ٣٣)، والبغوي (١/ ٣١٦)، والجورقاني في "الأباطيل" (١٠٤)، وأبو عمرو الداني في "الفتن" (٢٦٢، ٢٦٣)؛ من طرق عن عروة به. قال الذهبي في "السير" (٦/ ٣٦): "هذا حديث ثابت، متصل الإسناد، هو في دواوين الإسلام الخمسة -ما عدا "سنن أبي داود"-، وهو من ثلاثة عشر طريقًا عن هشام، ومن طريق أبي الأسود يتيم عروة عن عروة نحوه، وقد حدث به عن هشام عدد كثير سماهم أبو القاسم العبدي". وساق الذهبي أربع مئة وإحدى وثمانين نفسًا ممن رواه عن هشام، وانظر: "فتح الباري" (١/ ١٩٥ و ١٢/ ٢٨٣). (١) في (ق): "عظمت ذلك وأنكرته فقالت". (٢) رواه البخاري (١٠٠) في (العلم): باب كيف يقبض العلم، و (٧٣٠٧) في (الاعتصام): باب ما يذكر في ذم الرأي وتكلف القياس، ومسلم (٢٦٧٣) في (العلم): باب رفع العلم وقبضه، ومحاورة عائشة لعروة، رواها مسلم كما ذكرها المؤلف هنا، وهي في البخاري الموضع الثاني مختصرة.