ورواه شريك عن السُّدِّي عن عبد خير بنحوه، عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٥). قال الحافظ في "التلخيص" عن هذا الأثر (١/ ١٦٠): إسناده صحيح، وانظر مفصلًا "علل الدارقطني" (٤/ ٤٤). (١) رواه البيهقي في "المدخل" (١٩٠) من طريق أحمد بن عُبيد الصفار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ورواه الدارمي (١/ ٥٧) والهروي في "ذم الكلام" (٢/ ٢١٦ رقم ٢٨٠) من طريق الأوزاعي، عن عبدة، عن ابن عباس؛ كما هو هنا. ما بين المعقوفتين سقط من (ق). (٢) رواه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (١٤٠٢ و ٢٠١٣) من طريق عفان -وفي جميع نسخ في "الإعلام" عثمان، وهو خطأ-، عن عبد الرحمن بن زياد به. وعبد الرحمن بن زياد: هو ابن أنعم الإفريقي ضعيف. وأبو فزارة راشد بن كيسان لم يدرك ابن عباس. (٣) في (ق) و (ك): "عبد الرحمن بن حميد". (٤) رواه الطبري (١/ ٣٥) من طريق عبد بن حميد بهذا الإسناد وهو إسناد ضعيف لضعف ليث وهو ابن أبي سليم، ورواه من طريق عمرو بن قيس، عن عبد الأعلى، عن سعيد، عن ابن عباس وهو ضعيف أيضًا لضعف عبد الأعلى وهو ابن عامر الثعلبي وقد رُوي مرفوعًا أيضًا. رواه أحمد (١/ ٢٣٣ و ٢٦٩ و ٣٢٣)، والترمذي (٢٩٥٠، ٤٠٢٣)، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٨٥)، وأبو داود في "رواية ابن العبد" -كما في "تحفة الأشراف" (٤/ ٤٢٣) - والطبري (١/ ٣٤)، والطبراني في "الكبير" (١٢٣٩٢)، وابن بطة في "الإبانة" (رقم ٧٩٩)، والبغوي (١١٨) من طريق عبد الأعلى الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعًا، وحسنه الترمذي، وصححه ابن القطان، وفيه عبد الأعلى وهو ضعيف.