(٢) تصحفت في (و) إلى: "بحلق". (٣) أخرجه هناد في "الزهد" (رقم ١٣١٠) -ومن طريقه الترمذي في "الجامع" أبواب صفة القيامة (٤/ ٦٦٣/ رقم ٢٥٠٩) -، وأحمد في "المسند" (٦/ ٤٤٤ - ٤٤٥)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٠٦)، وأبو داود في "السنن" (كتاب الأدب): باب في إصلاح ذات البين (٤/ ٢٨٠/ رقم ٤٩١٩)، والبيهقي في "الآداب" (رقم ١٣٠)، و"الشعب" (٣/ ٤٣٠) والتيمي في "الترغيب" (١/ ١٠٥، ١٠٧ رقم ١٨١، ١٨٨)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (رقم ٤٠٠) عن أبي الدرداء؛ قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصوم والصلاة والصدقة؟ ". قالوا بلى: قال: "إصلاح ذات البين، وإن فساد ذات البين هي الحالقة". قال الترمذي: "هذا حديث صحيح، ويُروى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين". ثم أخرج الترمذي برقم (٢٥١٠)، وأحمد في "المسند" (١/ ١٦٥، ١٦٧)، والبزار في "المسند" (رقم ٢٠٠٢ - الزوائد)، وأبو يعلى في "المسند" (٢/ ٣٢/ رقم ٦٦٩)، عن الزبير مرفوعًا: "دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، وهي الحالقة، لا أقول حالقة الشعر؛ ولكن حالقة الدِّين، والذي نفس محمد بيده؛ لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أنبئكم بما يُثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام". لفظ أبي يعلى. وإسناده ضعيف؛ ولكنه حسن بشواهده، ولآخره: "والذي نفسي بيده. . . " شاهد عن أبي هريرة، أخرجه مسلم في "صحيحه" (رقم ٥٤)، وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم ٢٦٠)، وزاد في آخره: "وإياكم والبغضة؛ فإنها هي الحالقة، لا أقول لكم: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين"، ولفظ الترمذي (رقم ٢٥٠٨) عنه مرفوعًا: "إياكم وسوء ذات البين؛ فإنها الحالقة". وانظر: "غاية المرام" (٤١٤)، و"الإرواء" (٢/ ٢٣٩)، و"صحيح الأدب المفرد" (رقم ١٩٧). (٤) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ١/ ٤٥٩ مختصرًا)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٥٧٦) وأبو يعلى -كما في "المطالب العالية" (٤٦٥٥) و"تفسير ابن كثير" (٢/ ٢٨٥)، و"الجامع الكبير" (١/ ١٤٥ رقم ٤١٠) - وابن أبي الدنيا في "حسن الظن باللَّه" (رقم ١١٨)، وابن أبي داود في "البعث" (رقم ٣٢)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (رقم ٤٠٢)، وأبو الشيخ في "الترغيب" والبيهقي في "البعث" -وسقط من مطبوعه، كما في =