هناك آلة اسمها دش، مثل: القمر الصناعي، ولكنه صغير ويجلب الإذاعات الخارجية، فما حكم اقتناء الدش في البيوت؟
اقتناء الدش أو الإيريل أو (الأنتل) كما يقوله عامة الناس أيضاً على حد سواء، ما الذي يطلب من هذا الدش أو بهذا الإريل أو الأنتل؟ قد يكون الإنسان عنده مثلاً دراسة، يطلب العلم مثل العلوم التكنولوجية أو غيرها من المعلومات، وينشر في إذاعات خارجية ما لم ينشر عندنا من هذه المعلومات، فيريد أن يتعلم فهذا لا بأس به، لكن الغالب أن هذا الدش والإيريل والتلفاز، الغالب فيها أنها مآثم، والخير الذي فيها (١٠%) ، ولهذا ننصح كل إنسان ألا يجعلها في بيته، لا تلفازاً ولا دشاً ولا إريلاً ولا غيره، يتجنب هذا والسلامة أسلم.
السائل: سماع الأخبار؟ الشيخ: الأخبار لا بأس بها، لا نرى فيها شيئاً، لكن السلامة منه أسلم، إذا كانت الأخبار ترافقها الموسيقى فهي من جنس الخمر فيها منافع ومآثم، فتكون حراماً؛ لأن الحرام إذا اختلط بالحلال على وجه لا تمييز بينهما وجب الاجتناب، كما هي القاعدة عند الفقهاء: إذا اجتمع حاظر ومبيح ولم يمكن الفصل بينهما غُلِّب جانب الحظر.