بالنسبة للعبة الأطفال التي تسمى العروسة، سمعنا أنك أفتيت فيها بالجواز؟
إي نعم، لعب الأطفال أنا لا أشدد فيها، أولاً: لأن حديث عائشة (أنها كانت تلعب بالبنات) صحيح ثابت في البخاري وغيره، في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، لا نعلم أن الصناعة وصلت إلى هذا الحد المعروف الآن.
فنقول: ما دام المعنى الذي من أجله أبيح للبنات اللعب هو موجود الآن حتى في هذه الصور، ولذلك تجد الصبية إذا صار لها بنت من هذه الصور تعتني بها اعتناءً كاملاً، تلبسه الثياب، وتغسله، وتضعه أمام المكيف وتقول له: يا حلالي ويا حبيبتي وما أشبه ذلك، فالحكمة من ذلك اعتياد البنت على تربية أبنائها، فما دامت هذه العلة فهي موجودة، لكن مع ذلك لا نحبذ هذا الشيء ونقول: من الممكن تأتي بالصورة هذه وتقلع وجهها بالسكين وتجعلها شيئاً آخر، وتكون كأنها بنت متغللة عليها غلال واحد.