جئت ليلاً الساعة الثامنة والنصف قبل أذان العشاء على السيارة، وكان هناك هندي على سيكل والأسفلت غير منور، ولم أنتبه له في الطريق، قدر الله صدمته ولم أره، والسيكل أيضاً غير منور لا قدام ولا وراء، وقدر الله توفي وصار عليَّ خطأ (٣٠%) تقرير المرور، والشيخ حملني دية كاملة وصيام شهرين، فما هو الحكم وجزاك الله خيراً؟
بارك الله فيك ليس لنا الحق أن نفتي بخلاف ما قضى به القاضي، وإذا كان لديك اعتراض فلك الحق أن تعترض في خلال خمسة عشرة يوماً بأن تطلب رفعها إلى التمييز.
السائل: اعترضنا وطلبنا من التمييز وجاءت مؤيدة.
الشيخ: مؤيدة؟ السائل: نعم.
الشيخ: أجل انتهت ما بعد هذا شيء.
السائل: هل يوجد لديكم إعتاق رقبة، فقد أخبرنا بأنه يوجد عندكم عناوين هنا؟ الشيخ: لا والله! يا أخي! لا يوجد لا عندي ولا عند غيري، وقد قال لنا بعض الناس: إن هؤلاء الذين يدعون أنهم سبوا نساءً في الحرب بعضهم وليس كلهم كذبة، يأتي بابنه أو بنته ويقول: هذا عبدي اشتره، فيشتريه بعشرة آلاف، ثم يقول: اعتقه، فيعتقه ويأخذ العشرة الآلاف ويرجع بابنه، فليس هناك عبد ولا شيء.
السائل: هل الأفضل إعتاق رقبة؟ الجواب: ليس هو بالأفضل، هو الواجب قبل الصيام، لكن أين الرقبة المؤكدة؟ السائل: قالوا: عندكم عناوين لأناس.
الشيخ: لا أبداً، أنا أعرف أناساً كانوا بالأول يفعلون هذا الشيء، ثم تبين لهم أن المسألة فيها لعب وتركوه، لكن الحمد لله قد يكون هذه الأيام فيها مشقة عليك وسط الحر وطول النهار فلا بأس أن تؤخر إلى الشتاء.