هذه من آيات الأنبياء، وليس كل الأنبياء أيضاً، بل لا نعرف أن الله أحيا الأموات على سبيل العموم، إلا لعيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، وأما كرامات الأولياء فربما تكون قضية معينة يكون الإنسان مثلاً ماتت راحلته فدعا الله أن يحييها حتى توصله البلد، أو ما أشبه ذلك، فهذا يذكر عن بعض التابعين أنه حصل له مثل هذا، وأما على سبيل العموم فلا.
انتبه! لا يكون في هذا تغرير وخداع، يأتي إنسان من الذين يدعون أنهم أولياء ويقول: أنا أحيي الموتى، كيف؟ فيعطي الشاة إبرة بنج وإذا قارب انتهاء المفعول البنج، قال: أيها الشاة احيي بإذن الله، وإذا انتهى البنج تحركت، لأنه يوجد من هؤلاء الكذبة من قد يصنع مثل هذا.