[حكم وضع صوت (قراءة قارئ للقرآن) عند انتظار المكالمة]
شخص اتصل فقال: أريد فلان، فوضع مسجلاً عند سماعة الهاتف يقرأ القرآن، هل فيها شيء أم لا؟
هذه يستعملها بعض الإخوة إذا اتصلت عليه، وقلت: أريد فلاناً أسمعك آية من القرآن، حتى في بعض الجهات المسئولة، لكني أرى أن يجعل بدل ذلك شيءٌ من الحكم والأمثال، أو حكم من الأحكام الشرعية، -مثلاً- دخل رجلٌ والنبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فصلى بلا طمأنينة ثم جاء فسلم، فقال:(ارجع فصل فإنك لم تصل) ومثل قوله عليه الصلاة والسلام: (لقد هممت أن آمر بالصلاة تقام) ما يحث على صلاة الجماعة فهذا أحسن؛ لأن القرآن أولاً: ربما يكون الذي اتصل عليك يكره هذا الشيء ولا يطمئن له، أنا والحمد لله وإياكم نحب القرآن، لكن قد يكون بعض الناس لا يحب القرآن، يستثقله وإن كان لا يكرهه كراهة قلبية، لكنه يستثقله، أو يقول: هذا الرجل يلزمنا -مثلاً- نستمع ثم يغلق السماعة أو يبقى على مضض، والحمد لله إذا وضعت أحكام أو حِكم مثل (رأس الحكمة مخافة الله) أو ما أشبه ذلك.