للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حقيقة الخذف المنهي عنه]

فضيلة الشيخ! هل كل خذف منهيٌّ عنه أم لا؟

المسابقة في رمي الأحجار وحمل الأثقال لا بأس بها، من الأشياء المباحة، لكن بشرط أن يأمن الخطر.

أما أن يخذف الحصاة وحول مرماها أناس جالسون أو واقفون فهذا لا، هذا خطر؛ لأن اليد تزل، ويضرب أحداً من هؤلاء الذين أمامه؛ لكن إذا كانت المسألة مأمونة الخوف فلا بأس.

أما الخذف الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام فأخبر بأنها لا تنكأ عدواً وهم يستعملون حصىً صغاراً، ولهذا قال جابر رضي الله عنه في صفة حصى الجمار، مثل حصى الخذف، صغيرة، تُجْعَل بين الأصابع ويخذفها الإنسان هذه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم عنها: (إنها لا تنكأ عدواً؛ ولكنها تكسر السن وتفقأ العين) وأما ما ذكرتَ فهذا من باب المسابقات المباحة.