بعد وفاة الوالد بقيت بعض الصور الفوتوغرافية التي تخصه مع بعض أفراد العائلة، وتلفاز، فهل إذا تركت يبقى في ذمته شيء، علماً أنه يكره هذه الأشياء؟
أما الميت فلا يلحقه شيء ما دام أنه يكره ذلك؛ لكن يلحقهم هم، وأبلغهم أنه لا بد عليهم أن يحرقوها إحراقاً تاماً؛ لأن بقاءها يجدد ذكر الميت والحزن عليه، والذي ينبغي للإنسان أن ينسى المصيبة.
السائل: بقي التلفاز في البيت! الشيخ: لا، أنا فهمت أنها صورة تلفاز.
السائل: الاثنين.
الشيخ: الاثنين؟ السائل: نعم.
الشيخ: لا، التلفاز ليس عليه منه، ما دام كارهاً له؛ لكن لماذا لم يمنعه في حياته؟ السائل: يُسَوِّف، وكان مريضاً، قال: إن شاء الله إذا تعافيتُ أخرجه.