للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى: (وتضحكون ولا تبكون)]

قال تعالى: {وَتَضْحَكُونَ} [النجم:٦٠] أي: استهزاءً بهذا الحديث الذي هو القرآن، وكذلك يضحكون في شراء هذا الحديث حيث كانوا يضحكون من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعباداته ويسخرون به، إذاً: (تعجبون) إنكار، و (تضحكون) استهزاء.

قوله: {وَلا تَبْكُونَ} أي: لا تبكون من هذا الحديث خشية وخوفاً وإنابة إلى الله عز وجل، بل هم أقسى الناس قلوباً والعياذ بالله، أو من أقسى الناس قلوباً، لا تلين قلوبهم ولا يبكون من خشية الله.