للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير آيات من سورة التكوير]

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين، وإمام المتقين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد: فهذا هو اللقاء الثالث في هذا الشهر، شهر ذي القعدة، عام: (١٤١٣هـ) ، وهو اللقاء الأسبوعي الذي يكون في كل يوم خميس.

وكما نحن نمشي عليه فيما سبق، فإننا نمشي عليه الآن، وباستمرار إن شاء الله تعالى، ما لم يوجد منهج آخر أكمل منه، فإن الإنسان ينشد الكمال بقدر ما يستطيع.

في الأسبوع الماضي تكلمنا عن سورة التكوير: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير:١] ، حتى وصلنا إلى قول الله تبارك وتعالى-: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ} [التكوير:٢٤-٢٦] .