[تفسير قوله تعالى:(إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى)]
قال تعالى:{إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ}[النازعات:١٦-١٧] فرعون كان ملك مصر، وكان يقول لقومه: إنه ربهم الأعلى، وإنه لا إله غيره، {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}[القصص:٣٨] فادعى ما ليس له وأنكر حق الله عز وجل.
وقوله:{بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ}[النازعات:١٦] هو: الطور، والوادي: هو مجرى الماء وسماه الله المقدس؛ لأنه كان فيه الوحي إلى موسى عليه الصلاة والسلام، وقوله:(طُوىً) اسم للوادي.