يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إنه لا أضحية للحاج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضح، وأهدى مائة بعير، عن سبعمائة رأس من الغنم، لكن إذا كان الإنسان له عائلة ولم يحجوا معه وأوصاهم أن يضحوا عنه وعنهم.
السائل: القصد هل هو سنة؟ الشيخ: قلت لك: إذا كان له عائلة فمن السنة أن يجعل لهم أضحية عنهم وعنه إذا لم يحجوا معه، وأما الحجاج فلا يضحون، وإنما يهدون هدياً.
السائل: هنا الإشكال يا شيخ! أني أنا حججت وأمرت أهلي أعطيتهم نقوداً لكي يهدوا.
الشيخ: هذا صحيح، هذا سنة، وطيب، وحسن، وهذا هو الذي رددته عليك مرتين.