بعض الناس عندما ينشرون الطعام يضعون عليه العسيب والسعف ويضعون عنده تمراً، يقولون: حتى لا يأتيه شيء، فما الحكم؟
والله! هذه علمناها قديماً ونحن صغار يقولون: إن الوزغ -وهو الذي يخاف منه- يهرب من الخوص ومن التمر ولهذا يضرب به المثل، إذا كان الشخص مثلاً يحصل عليه حوادث ولا يأتيه شيء يقولون: هذه تمرة ما يقدر عليها اللحوس، لكن هذا شيء لا أدري هل هو صحيح أم لا؟ لكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يوضع على الإناء ستر ولو عودة، فلذلك ينبغي مثلاً إذا فضل في الإناء طعام أو تمر، أو غيره مما يؤكل، أن يضع الإنسان عليه شيئاً ولو عودة هكذا جاءت السنة.