للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[كل شخص مفارق لوطنه فحكمه حكم المسافر]

رجل له أعمال في مصر وله أعمال في السعودية وله أعمال في فرنسا، وبدلاً من أن ينزل في شقة في فندق مستأجر شقة ينزل فيها إذا أراد العمل، فيسأل: إذا ذهب إلى فرنسا ونزل في هذه الشقة يعتبر إقامة له، أو يجوز له الجمع والقصر؟

يا أخي! الإنسان مادام مفارقاً لوطنه فهو مسافر حتى لو بقي في البلاد الأخرى شهراً أو شهرين، لكن إن كان في بلاد إسلامية وجب عليه أن يحضر وأن يصلي مع المسلمين تماماً بدون قصر، لكن إذا فاتت يصلي ركعتين، وإن كان في بلد غير إسلامية ليس فيها جماعة يصلي ركعتين حتى يرجع.