الالتزام بصيغة معينة في الصلاة إذا أحدث التنوع تشوشاً على العوام
فضيلة الشيخ: ما صحة من يقول: إن المأموم أو المصلي عموماً إذا التزم بعد الركوع قول: ربنا ولك الحمد فليلتزمها في جميع الصلاة لا يأتي بصيغة أخرى ما صحة ذلك؟
والله! على كل حال بعض العلماء يرى هذا، المسألة هذه قالها بعض العلماء إنه يلتزم حالةً واحدة ويستمر عليها، وهذا القول قد يكون جيداً فيما إذا كان وراءه عوام؛ لأن العوام لو شكلت عليهم هذا الشيء ارتبكوا وقالوا ما هذا الكلام؟! وأنت -الحمد لله- إذا أردت السنة ففي الأمر سعة، تستطيع أن تأتي بها في صلاتك في بيتك، الراتبة التهجد، الوتر، إنما الذي نرى أنه الأفضل أنه إذا جاءت السنة بصفات متعددة أن تفعل العبادة على ما جاءت به السنة بصفات متعددة.