للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم المبتدعة الذين يظنون أنهم على حق]

الإنسان لا يكفر كفراً مخرجاً من الملة إذا لم يقصد ما فعله أو قاله، أو كان جاهلاً لم يدر، قصر لكن مع المخالفة، على هذه القاعدة تمر على كثيرٍ من المبتدعة يدافعون عن بدعتهم لكونهم يعتقدون أن هذه البدعة هي الحق، فهل يؤجرون على بدعتهم هذه إذا اعتقدوها حقاً؟

هؤلاء إذا بين لهم الحق وأصروا على بدعتهم فهم ضلال ولا يؤجرون بل يأثمون؛ لأن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

أما إذا كانوا يظنون أن هذا هو الحق فهم يثابون على نيتهم ولكن لا يثابون على عملهم؛ لأنه غير مشروع.