[ظهور علاج جديد للسكر]
ظهرت الآن في الآونة الأخيرة خاصة في الحجاز شيء يسمى الزهرة، وهي عبارة عن زيت طحلب يوضع في ماء وبعد أسبوع يضعون لها الشاي والسكر والماء.
الشيخ: وأين يضعونها؟ السائل: يضعونها وسط الشاي والماء والسكر وتظل أسبوعاً كاملاً الشيخ: ما الذي يوضع؟ السائل: شيء مثل الطحال يسموه الزهرة.
الشيخ: قل لي: شجرة.
السائل: نعم هم يسموها الزهرة وهي عبارة عن طحال، وإذا استمرت أسبوعاً كاملاً يكون لها مثل رائحة الخمر تقريباً، فهذه يقولون: إنها دواء لجميع الأمراض، وبدأت تنتشر الآن في الحجاز بصفة كبيرة جداً حتى أن الناس يحجزون إلى سنة كاملة، ويقولون: إنه لا يجوز بيعها بل لا بد أن توزع مجاناً، فما حكم هذا الفعل يا شيخ؟ الشيخ: لم أسمع بهذا.
السائل: ظهرت ولها ستة شهور.
الشيخ: وهذه إن صحت ستغلق جميع المستشفيات، ما دامت شفاء من كل داء.
السائل: يقولون: إنها دواء للسكر.
الشيخ: السكر إذا أكله المصاب بداء السكر ارتفع عليه وهلك.
السائل: إذا شرب من هذه فإنه يشفى منه.
الشيخ: المصاب بالسكر؟! السائل: إي نعم.
الشيخ: خاصة؟ السائل: إي نعم.
الشيخ: إذاً الحمد لله راح عنا التعب الآن.
السائل: لكن يا شيخ لو ثبت أنها في انتشار فهل هناك بأس؟ الشيخ: والله يا أخي! انظر الشيء الذي على غير علم هذا لا تصدق به.
السائل: وإن ثبت بالتجارب؟ الشيخ: لا أدري هل جربتها؟ السائل: لا ما جربنا الشيخ: هل جربها أحدٌ من أقاربك؟ السائل: إي نعم.
الشيخ: بماذا هم مصابون؟ السائل: بالسكر.
الشيخ: وهل شفوا من ذلك؟ السائل: يقولون: خف المرض كثيراً.
الشيخ: إذا ترك الإنسان أكل الحلا وأكثر من شرب المر يخف أحياناً يقولون للمصاب بالسكر يخف أكثر من اللازم يقولون: وقف لأن المصاب بمرض السكر يكون غير متزن، إذا خف أحياناً كثيراً وينزل كثيراً فلا بد من الانضباط.
وعلى كل حال لا أدري عن هذا شيئاً ولا أشير به، شيء ليس له أصول لا يمكن أن يقبل.