[حكم الصلاة وقراءة القرآن في البقيع وعند قبر النبي صلى الله عليه وسلم]
ما حكم قراءة القرآن والصلاة عند مقبرة البقيع وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لا تقرأ القرآن لا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في البقيع، ولا عند قبور الناس، لا تقرأ القرآن هذا بدعة، لكن سلم إذا وصلت إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قل:(السلام عليك يا رسول الله! ورحمة الله وبركاته) هذا أحسن صيغة في السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمها أمته في الصلاة (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) فقط وانصرف، وإن قلت:(أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة) فهذا حسن.
وفي البقيع تقول:(السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم) وتنصرف، وإن شئت أن تسلم على قبر عثمان رضي الله عنه وهو معروف فهذا حسن؛ لأن عثمان ثالث الخلفاء الراشدين في هذه الأمة.
إذاً: لا يُقرأ قرآن عند القبر؛ لا قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا قبر عثمان، ولا في البقيع، ولا في أحد، ولا في أي مقبرة.
مداخلة: يا شيخ والصلاة.
الشيخ: لا.
الصلاة في المقبرة حرام ولا تصح، وعند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ستصلي في المسجد ما تصلي عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، أنت تنوي أنك تصلي في المسجد النبوي.