للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير (لا إله إلا الله) بأنها لا معبود في السماوات والأرض بحق إلا الله]

فضيلة الشيخ: هل يجوز أن نقول في تفسير كلمة التوحيد: لا إله إلا الله: لا معبود في السماوات والأرض بحقٍ إلا الله؟ الشيخ: وما المعنى؟ السائل: ألا يكون تعارض بينها وبين قول الله تعالى: {لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا} [الزخرف:٨٥] ؟ الشيخ: ما بينهما داخل، ولهذا أحياناً لا يدخل القرآن بينهما: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا} [النجم:٣١] يدخل فيها، لكن الأحسن ألا تقيد شيئاً، لا إله إلا الله، أي: لا معبود حقٌ إلا الله، وما أشرت إليه ففي القرآن: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف:٨٤] ، ولم يذكر ما بينهما لأنه داخل.