للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم بقاء المرأة عند زوجها الذي يتعاطى المخدرات ويتهاون بالصلاة]

امرأة عند رجل يرتكب بعض المعاصي والآثام الكبيرة كالمخدرات ونحو ذلك، وهي تعاني من هذا الرجل، وهي امرأة فيها صلاح وإيمان، نحسبها كذلك والله حسيبها، ماذا تعمل هذه المرأة وقد نصحت واهتمت لكي يترك هذا الرجل هذا المحرم، ويعود إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن بدون جدوى، فما رأيك هل تذهب إلى أهلها أو تصبر لعل الله يهديه، وكذلك أبناؤه يمنعهم من الصلاة، فنريد كلمة بسيطة حول هذا الموضوع؟

هذا الرجل الذي يفعل المحرمات هل يصلي أم لا يصلي؟ السائل: يصلي بتهاون، أحياناً في البيت، وأحياناً في العمل، وأحياناً يتأخر.

الجواب: أرى أنها إذا نصحته ولم يستفد فلها الحق في طلب الفسخ ويفسخ النكاح، لكن على كل حال مثل هذه الأمور قد يكون هناك أشياء ما تتمكن معها من الفسخ؛ لأنها معها أولاد، يحصل مشاكل في الفسخ، فإذا لم تصل معصيته إلى حد الكفر فلا حرج عليها أن تبقى معه خوفاً من المفسدة، أما إذا وصلت إلى حد الكفر مثل كونه لا يصلي فهذا لا تبقى معه طرفة عين.