فضيلة الشيخ! جاء في صحيح مسلم:[جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعون] ، كيف نرد على قول المستشرقين: إن القرآن غير متواتر بهذا الحصر؟
هم جمعوه لكن الذين في عهدهم أقروه، وأنا قد أكل جمع كتاب لشخص معين وإن كان الناس يعرفونه، ما أتوا بشيءٍ ينكره الناس كل الناس أقروا بما جمع.
السائل: بهذا الحصر هم يستدلون؟ الشيخ: لا ليس معناه أنهم عندما جمعوه انفردوا بعلمه، هم لم ينفردوا بعلمه لكن جمعوه مثلما لو وكلت إنساناً يكتب لي مثلاً: زاد المستقنع أو وكلت أربعة هل معناه أن الآخرين لم يعلموا بذلك؟ السائل: لا.
الشيخ: أبداً، أبو بكر رضي الله عنه هل هو من الأربعين الذين جمعوه؟ السائل: ليس من الأربعين.
الشيخ: وهل تظن أنه يخفى عليه شيء ذكره هؤلاء الأربعون؟ السائل: لا.