بالنسبة لحكم استصحاب الخادمة الكافرة وإدخالها إلى الحرم؟
أجبني: كيف يذهب بامرأة كافرة إلى المسجد الحرام والله عز وجل يقول: {فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ}[التوبة:٢٨] ؟ لا.
هذا حرام عليه، وإذا قدر أنه اضطر إلى هذا يقول لها: أسلمي.
فإن أسلمت فهذا المطلوب، وإن لم تسلم إما أن يبقى معها، وإما أن يرسلها إلى أهلها، وأما أن يأتي بها إلى مكة فهذا لا يجوز، أولاً: معصية لله عز وجل، ثانياً: امتهان للحرم.
السائل: هو يا شيخ من غير هذه البلاد وجاء بها وعندما سأل عن الحكم وقيل له: لا يجوز، هل يرجع هو وإياها؟ الشيخ: نعم.