السائل: جاء في الحديث القدسي: (فإذا أتاني يمشي أتيته هرولة) هل تفسر كما فسره النووي بأنها الرحمة أم تبقى على ظاهرها؟ الشيخ: هل سمع الصحابة هذا الحديث عن رسول الله؟ السائل: نعم.
الشيخ: هل قالوا: يا رسول الله! ما المراد بالهرولة؟ وهل أنت تسير خلف الصحابة أو تتقدم بين أيديهم؟ السائل: أنا أسير خلف الصحابة.
الشيخ: إذاً اسكت كما سكتوا، وكل شيء من صفات الله امش فيها على ما مشى عليه الصحابة رضي الله عنهم.
السائل: في شرح رياض الصالحين لفضيلتكم ما ورد تعليق على كلام النووي بأنها الرحمة؟
هذا غلط وهذا من التحريف، وتفسيرها بالرحمة من تحريف الكلم عن مواضعه، أيعجز الله عز وجل أن يقول: من أتاني يمشي؛ رحمته؟! لا يعجز، قال: أتيته هرولة.