[حكم بيع إصدارات الأشرطة وجعلها في عمل خيري واحتكار هذا الإصدار]
بعض المشايخ يخرج بعض المحاضرات بمبلغ من المال, كأن يقول: أخرج الشريط أو المحاضرة بثلاثمائة ألف ريال مثلاً أو أربعمائة ألف، ويضعها في وجوه الخير, ويحفظ حقوق طبع الشريط, هل جائز هذا؟
ليس بجائز.
السائل: هو يقول: أفعل هذا وأضعه في وجوه الخير؟ الجواب: هذا من وجوه الخير، نشرها بين الناس من وجوه الخير, أفضل من أن تتصدق بها على فقير.
السائل: بعض المشايخ لا يأخذون مبالغ مقابل حفظ حق الشريط ويحفظ حقوق الطبع لتسجيلات معينة, والتسجيلات هذه لا توفر الشريط هذا لكل المناطق, كأن يصعب توفيره لبعض المناطق وبعض القرى التي في الشمال أو الجنوب, ويصعب وجود الشريط في تلك المنطقة, هل هذا صحيح؟ الجواب: الواجب على من اتفق مع صاحب المحاضرات أن يوفر هذا للكل, فإن كان لا يستطيع فليفسح المجال لغيره.
السائل: دروسكم قليل ما أن توجد في القرى, لأن حقوق الطبع محفوظة؟ الجواب: لا.
أنا أخبرك أن تسجيلات الاستقامة التي اتفقنا معها أنه مشروط عليها أن تؤديها إلى بيت من الشعر فيه عجوز, المهم إذا أخذت بشيء أبلغونا.
السائل: تسجيلات واحدة في منطقة عنيزة لا تستطيع أن توفر للمنطقة الجنوبية كامل الأشرطة؟ الجواب: هم يدعون أنه يمكن.
السائل: هذا صعب يا شيخ! بعض الشباب ذهبوا بعض القرى فلم يجدوا أشرطتك, فقالوا: هذه حقوق الطبع محفوظة للاستقامة؟ الجواب: أنا أقول: إذا وجدتم شيئاً قدموه لنا, وبيننا وبينهم عقد مكتوب على أنها توفر للقرى كلها, وللداخل والخارج وبسعر معقول اتفقنا عليه, ولكن لا نريد أن تكون هذه الأشرطة فوضى, وتسجل في أشرطة رديئة, لا تبقى إلا زمناً قليلاً وتخرب, وهم ملتزمون لنا بالشريط القوي, وإيصالها إلى كل مكان, وأنت جزاك الله خيراً تعاون على البر والتقوى, إذا ما كانت تصل إلى بعض الأماكن قدمها لنا.