المعلوم أن علم الساعة عند الله سبحانه وتعالى، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر من أشراطها وذكر أماراتها فذكر من أشراطها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه:(أنه يقبض العلم، وتكثر الزلازل، وتكثر الفتن) ، وكذلك أشراط كثيرة، والآن ما يحدث على الكرة الأرضية من زلازل كثيرة هل هي من أشراط الساعة؟
هذا هو الظاهر أن كثرة الزلازل من أشراط الساعة أو كثرة الفتن من أشراط الساعة، والفتن الآن كما ترون كثيرة، وأشراط الساعة كثيرة، وهذه الزلازل كثيرة، والعلماء الذين هم العلماء حقاً قليلون أيضاً، فكثير من العلماء اليوم إما علماء دولة، وإما علماء أمة، وقلَّ من يكون من علماء الملة.