فضيلة الشيخ! لي بنتٌ مَرِضَت في رمضانِ الماضي، وطَرَحَها المرضُ على الفراش، وبعد أن تعافت صامت، فهل عليها الصدقة أم لا؟
ليس عليها صدقة؛ لقول الله تعالى:{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}[البقرة:١٨٤] ولم يذكر الله الصدقة، فليس عليها الصيام.
السائل: وإذا كانت مصابة بمرض في القلب يمنعها من الحج، هل لي أن أحج عنها أم لا؟ الشيخ: فريضة؟ السائل: نعم.
الشيخ: إذاً: يصح.
السائل: عندي حِجَّة! أتعرف أحداً يأخذها؟ الشيخ: والله الآن لا أعرف أحداً؛ لكن مُرَّ عليَّ فيما بعد إن شاء الله، وإن وجدتَ أحداً فأعطِه إياها.
السائل: وهل يصح أن أحج عنها إذا صارت لا تقدر؟ الشيخ: نعم.