للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الجهل الذي يعذر به صاحبه]

فضيلة الشيخ! الجاهل هل يعذر في الشرك الأكبر؟

يعذر بكل شيء، لكن بشرط ألا يكون قد فرط في طلب الحق.

والشرط الثاني: ألا يعرف نفسه أنه مشرك، أي: أنه لا ينتسب إلى الإسلام، ولذلك المشركون الآن مشركون لا شك، لكن الذين لم يبلغهم عن الإسلام شيء أو كانوا مسلمين ولكنهم مشركون ولا يدرون فهؤلاء معذورون.

السائل: الشرط الثاني.

الشيخ: الشرط الثاني: ألا يعرف نفسه أنه مشرك، فإذا عرف نفسه أنه مشرك فهو غير معذور.