[حكم الاستعانة بالسحرة لحل مشكلة رجل ابتلاه الله بالزنا واللواط، وحكم السفر إلى الخارج]
رجل مسلم ابتلاه الله بالزنا واللواط بعد أن سافر ورجع من خارج البلاد، ويتوقع أهله بأنه قد عُمِل له سحر، فهل يجوز لهم الاستعانة بالسحرة لحل مشكلته؟
لعل هذا مرضاً، وليس بلازم أن يكون سحراً؛ لأن بعض الناس والعياذ بالله يُبتلى بمحبة الزنا وإن كان عند امرأة، ومحبة اللواط وإن كان عنده امرأة، أليس لوطٌ قال لقومه:{أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ * وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ}[الشعراء:١٦٥-١٦٦] ؟! فنحن ما نتيقن أنه سحر، وربما أنه لما رأى تلك المجتمعات الفاسدة ابتُلِي بها، وهذا يدلنا على أنه يجب الحذر من السفر إلى مثل هذه البلاد، وأنه لا يجوز للإنسان أن يسافر إليها إلا عند الضرورة كمريض وما أشبه ذلك.