معنى قول الإمام أحمد في حديث النزول والرؤية:(نؤمن بها ونصدق بها بلا كيف ولا معنى)
ما معنى قول الإمام أحمد رحمه الله في حديث النزول وأحاديث الرؤية وغيرها: نؤمن بها، ونصدق بها بلا كيف ولا معنى، ولا نرد شيئاً منها؟
أما قوله: بلا كيف، أي: لا نكيفه، لا نقول: ينزل على صفة كذا وكذا؛ لأن الكيف مجهول.
وأما قوله: ولا معنى، فقال شيخ الإسلام رحمه الله: مراده بذلك: معنى أهل التأويل الذين يؤولونها، أي: أننا لا نأتي لها بمعنى يخالف ظاهرها، وهذا حق، يعني: ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله في مراد الإمام أحمد صحيح بلا شك؛ لأن الإمام أحمد كغيره من أهل السنة يؤمنون بالمعاني التي تدل عليها هذه الكلمات.