لا بأس به, وسأدلك على فائدة: كل صلاة لها سبب فليس فيها نهي؛ كركعتي الطواف تصلي ولو طفت العصر, وسنة الوضوء لها سبب إذا توضأت بعد العصر صلِ سنة الوضوء, صلاة الكسوف لو كسفت الشمس بعد العصر صلِ صلاة الكسوف, صلاة الاستخارة في أمر يفوت قبل زوال النهي صلِ أيضاً, المهم القاعدة عندنا هي: أن كل صلاة لها سبب فليس فيها نهي, والدليل على هذا: أولاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى ذات يوم صلاة الفجر في منى , ولما سلم وجد رجلين لم يصليا, فقال:(لماذا لم تصليا؟ قالا: صلينا في رحالنا, قال: إذا أتيتما المسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة) .