للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم من تعمد الأكل أو الشرب بعد سماع المؤذن بعلة أن التقويم غير دقيق]

من تعمد الأكل أو الشرب بعد سماع المؤذن بخمس دقائق مثلاً، بحجة أن المؤذن يؤذن على التقويم والتقويم غير دقيق؟

لا بأس لأنه متأول، والتقويم الموجود بين أيدينا -تقويم أم القرى - فيه تقديم خمس دقائق يقيناً بالنسبة للفجر، ولكن يبقى النظر الآن حتى لو فرضنا أنه دقيق للغاية أليست الساعات تختلف، إذا قدرنا أن الأذان الساعة الخامسة والربع مثلاً وساعة المؤذن مقدمة خمس دقائق، معناه أن المؤذن أذن الساعة الخامسة وعشر دقائق.

لكن إذا علم أن هذا المؤذن رجل حازم ثقة يضبط الساعة تماماً وأذن على التقويم فكما قلت لكم: التقويم بالنسبة للفجر مقدم خمس دقائق، فليس هناك إشكال.

بالنسبة للغروب حدثني أناس شاهدوا الشمس مع أنها في التوقيت قد غابت، وهذا يدل على أن التقويم قد يكون فيه تقديم، لكن نقول على الشيء الذي ما بان الأصل إن شاء الله أن التقويم على صواب، وأما الذي يتبين خلافه فيخالف.