ما هو الضابط في القنوت في صلاة الفجر وما سواها من الصلوات؟ الشيخ: ماذا تريد من الضابط؟ السائل: يعني: بعض الأئمة الآن يدعون في صلاتهم، يقنتون في صلاة الفجر وما سواها من صلوات في النوازل وما يحل بالأمة الآن.
الشيخ: هذه المسألة موكولة للإمام (رئيس الدولة) في بلادنا ترجع إلى الملك، فإذا أمر بالقنوت قنتنا، وإن لم يأمر لا نقنت، على أن بعض العلماء رحمهم الله يقول: إن القنوت في النوازل لا تكون إلا للإمام فقط، الملك فقط؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قنت للنوازل ما كانت المساجد الأخرى تقنت، والمسئول عن الأمة الإسلامية عموماً هو الملك، فإذا لم يأمر بقنوت فلا نقنت، لكننا ندعو لإخواننا في السجود، بعد التشهد، بين الأذان والإقامة، في آخر الليل، أما أن نستبد برأينا ونقنت فهذا غلط؛ لأن هذا يوكل إلى ولي الأمر، ولهذا عبارة الفقهاء يقولون: ولا يقنت في الفرائض إلا أن تنزل بالمسلمين نازلة فيقنت الإمام الأعظم في الفرائض.
كل الصلوات الخمس، لكن قول الإمام الأعظم، يعني: قائد الدولة.
فالذي نرى: ألا يقنت أحد إلا بأمره، والحمد لله الدعاء لا يستجاب إلا في القنوت؟! يستجاب في كل وقت.