اقترض شخصٌ من بنكٍ ربوي قرضاً ربوياً ثم تاب الله عليه، وما زال البنك يخصم شهرياً من راتبه لتسديد القرض الذي أخذه، وليس عنده ما يسدد به القرض نقداً ويريد الخروج من البنك، فهل عليه شيء أن يسدد إلى أن ينتهي القرض؟
الواجب عليه أن يتبرأ من هذا الربا؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعن آكل الربا وموكله، بقدر ما يستطيع، إما أن يستقرض من إخوانه وأصدقائه ويوفي البنك من أجل أن يسقط الربا، المهم يدبر نفسه، فإن لم يمكن فليحرص على مدافعة البنك في أخذ هذه الزيادة، ولكن فيما أعلم أن البنوك لا توافق على هذا تريد حقها.
السائل: لكنه يا شيخ! ما يقدر يخرج من البنك يتحول عنه إلا أن يسدد القرض الذي عليه.