هناك إنسان مدخن ولكنه يقيم جميع الفرائض من الصلاة والصوم وحتى صلاة الفجر, ويقوم بجميع الواجبات المطلوبة من الله سبحانه وتعالى, فما ترى في ذلك؟
أنا أرى أنه مصر على معصية, والله عز وجل يقول:{وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}[آل عمران:١٣٥] فعليه أن يقوي نفسه وأن يكون شجاعاً في ترك هذا الدخان, إن تيسر أن يتركه مرة واحدة فهذا واقع وحاصل وكم من أناس فعلوا هذا, وإن لم يستطع فبالتدريج, وإذا علم الله من نيته أنه صادق عازم أعانه الله عز وجل, وأما أعماله الأخرى الصالحة فلا شك أنه ينال بها درجات ويجعله في خير إن شاء الله.
سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت, أستغفرك وأتوب إليك.