[تفسير قوله تعالى:(وفي أموالهم حق للسائل والمحروم)]
قال تعالى:{وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}[الذاريات:١٩] في أموالهم كلها، سواء الأموال الزكوية أو غير الزكوية فيها حق للسائل والمحروم، إذا أتاهم سائل أعطوه، إذا رأوا محروماً -أي: ممنوعاً من الرزق وهو الفقير- أعطوه، فمالهم قد أعدوه لما يرضي الله عز وجل من السؤال والمحرومين، وغير ذلك من الإنفاق، المهم من الإنفاق المشروع، إذاً هم يقومون بطاعة الله، تهجد في الليل واستغفار وبذل للمال، لكن من غير سرف ولا مخيلة.
ونقتصر على هذا؛ حتى نتفرغ للأسئلة؛ ولأنه سنبدأ في آيات جديدة ليست من الموضوع الذي نحن بصدده.