للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[نصيحة لشاب في بداية طريق الاستقامة]

ما نصيحتكم لشاب في بداية طريق الاستقامة؟

نصيحتنا لهذا الشاب الذي هو في اتجاه سليم إن شاء الله: أولاً: أن يسأل الله الثبات دائماً، والصواب.

ثانياً: أن يكثر من قراءة القرآن بتدبُّر؛ لأن هذا القرآن له أثر كبير على القلب، إذا قرأه الإنسان بالتدبُّر.

ثالثاً: أن يحرص على ملازمة الطاعات، وألا يمل أو يكسل، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم استعاذ من العجز والكسل.

رابعاً: أن يحرص على مصاحبة الأخيار، ويبتعد عن مصاحبة الأشرار.

خامساً: أن ينصح نفسَه حينما تؤثر هذه النفس عليه وتقول له: إن المدى بعيد، والطريقَ طويل، فلينصح نفسه وليثبُت؛ لأن الجنة حُفَّت بالمكاره، والنار حُفَّت بالشهوات.

سادساً: أن يبتعد عن قرناء السوء، حتى ولو كانوا أصحاباً له من قبل؛ لأن قرناء السوء يؤثرون عليه، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (مَثَلُ الجليس السوء كنافخ الكير؛ إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة) .

وإلى هنا انتهى الوقت؛ فنقول: الحمد لله على التوفيق، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع، والعمل الصالح.

وإلى اللقاء القادم إن شاء الله في الأسبوع القادم.

ونبشركم بالخير والأجر، فإنه مَن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة.