للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حكم قتل من كَذَّبَ الرسول صلى الله عليه وسلم

فضيلة الشيخ: شخص في المجلس يخطب ويقول: قال الله تعالى كذا قال رسوله صلى الله عليه وسلم كذا.

ثم في المجلس أحد المبتدعة قال: هذا كذاب، ثم كذَّب الرسول صلى الله عليه وسلم، فهذا أخذ سكيناً وطعنه، هل عليه إثم؟

الأولى أن يتحاكم أولياء المقتول والقاتل إلى القاضي.

السائل: أخطأ على الرسول! الشيخ: أقول: ليس للإنسان أن يفتئت على ولي الأمر ويقتل كل شخص.

السائل: هو كذَّب الرسول! الشيخ: لكن طيب كذَّب الرسول، يُرْفَع إلى الجهات المسئولة.

السائل: الجهات المسئولة أحياناً لا يبالوا! الشيخ: ما أرى أنه يُقْتَل أبداً، يخوف بالله، ويقال له: عليك أن تتوب؛ لأنه حتى لو قتله الآن ألا يكون في هذا فتنة، يأتي أولياؤه ويقتلون هذا الرجل.

السائل: هو كذَّب الرسول صلى الله عليه وسلم.

الشيخ: لا، لا، ولو قال، أنت في عصر الفتن، ولا يقبل قولك: إن الرجل كذَّب الرسول، ثم لاحظ أن بعض الناس يكون عنده غضب شديد، وربما ينطق بهذه الكلمة من شدة الغضب لا يملك نفسه.

السائل: هل عليه إثم، أم لا؟ الشيخ: على القاتل؟ على الثاني.

الشيخ: قُتل الآن! السائل: لا، ما قُتِل، القاتل.

الشيخ: أنتَ تقول: هل عليه إثم؟ أسألك أقول لك: القاتل؟ تقول: لا! السائل: القائل، القائل.

الشيخ: ما ندري، هذا يرجع إلى هذا القائل، هل إنه قاله بانفعال وغضب شديد لم يملك نفسه فعليه إثم.