الكافر يرى ربه يوم القيامة؟ وماذا يجاب عن الآية:{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}[المطففين:١٥] ؟
أولاً: هل ثبت -بارك الله فيك- أنه يرى ربه قبل كل شيء حتى تقول: ماذا يجاب عن الآية؟ فهو لا يرى الله، الكافر لا يرى ربه عز وجل في الآخرة، لقوله تعالى:{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}[المطففين:١٥] ولقوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ}[القيامة:٢٤] أي: لا ترى ربها.
أما المنافق فإنه يرى الله عز وجل ولكن في النهاية يحال بينه وبين الله عز وجل كما جاء في حديث أبي سعيد الطويل في كشف الرب عن ساقه فسجد من كان يسجد للرب بإخلاص، ويعجز عن السجود من كان لا يسجد إلا رياء وسمعة نعوذ بالله من هذا.
السائل: يا شيخ! قال في الباب المفتوح: أن الكافر يرى ربه مرة والمنافق يراه مرتين.
الشيخ: لا ما قرأته راجع.
السائل: يا شيخ ألا يوجد كلام لـ شيخ الإسلام في أن الكافر يرى ربه؟ الشيخ: ما أدري، لكن كلام الله الذي بين أيدينا هو ما سمعته.