قلت: في نقله الإجماع نظر، وفي كلام العلماء ما يشوش على هذا الإجماع انظر: "الإشراف" (٣/ ١٢١)، "تقرير القواعد" (١/ ١٨٩) وتعليقي عليهما. (١) ما ورد عن عمر في ذلك رواه البيهقي في "سننه الكبرى" (٨/ ٣٦) وفيه عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث وهو ضعيف إلا في رواية الكبار عنه، كما قرر الحافظ في مقدمة "الفتح"، وانظر الهامش السابق. وثبت ذلك عن ابنه عبد اللَّه، أخرجه أبو الجهم العلاء بن موسى الباهلي في "جزئه" (رقم ٥٩)، وإسناده صحيح. (٢) في (ق): "فقد أفسد عليها جاريتها". (٣) قال في هامش (ق): "لعله: لنفرتها". (٤) في (ق): "كان من أحسن". (٥) ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك) ووقع في (ق): "حتى أفسدها عليهم لهم أن يطالبوه". (٦) انظر: "زاد المعاد" (٣/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، "والحدود والتعزيرات" (١٣٧ - ١٤٦).