(١) انظر ترجمته في "الجمع بين رجال الصحيحين" (٢/ ٦٢٠)، و"تهذيب الكمال" (٢٦/ ٥٤٤ رقم ٥٦٥٢)، وفي (ق): "صاحب الصحيح". (٢) في (ك) و (ق): "وإن قبلنا الزيادة في الثقة، صح". (٣) في (ك) و (ق): "يونس". (٤) كذا في (ق) وهو الصحيح، وفي سائر النسخ "عُبيد اللَّه -بالتصغير-"!! (٥) رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٢٥) حدثنا محمد بن خزيمة بن راشد به. وقال الحافظ في "الفتح" (٤/ ٤٣٦): لا بأس برواته. أقول: لكن فيه عنعنة ابن جريج؛ فإنه مدلس مشهور التدليس عن الضعفاء والمتروكين. وله علة أخرى: فقد رواه جماعة من الثقات الأثبات عن عبد اللَّه بن إدريس عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر: "قضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالشفعة في كل شِرك ما لم يقسم" وهو في "صحيح مسلم" (١٦٠٨) وغيره، ويثبت من هذا أن هذا الشاهد عن جابر لا يصلح شاهدًا لحديث ابن عباس السابق، لثبوت خطأ الراوي في قوله: "شيء" بدل "شريك" فهو شاذ، ومقابله هو المحفوظ. وانظر لمزيد بيان "السلسلة الضعيفة" (رقم ١٠٠٩). (٦) بدل ما بين المعقوفتين في (ق): "بالشركة في العقار". (٧) في المطبوع: "والعروض".