(٢) قاله في "الجامع" (١٣٦٨) وأقره الذهبي في جزء "حق الجار" (ص ٣٦). (٣) قال في (ط): "في نسخة هنا "أحق بالدار"، انظر: "إعلام الموقعين ط: فرج اللَّه زكي الكردي (٢/ ٢٥٤) ". قلت: ونحو هذا القول في (د) والنسخة المشار إليها هي (ن) و (ك) و (ق). (٤) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٧/ ١٦٥)، وأحمد (٥/ ٨ و ١٢ و ١٣ و ١٧ و ١٨ و ٢٢)، وأبو داود (٣٥١٧) في (البيوع): باب في الشفعة، والترمذي (١٣٦٨) في (الأحكام): باب ما جاء في الشفعة، والنسائي في "الكبرى" -كما في "التحفة" (٤٥٨٨) -، والطيالسي (٩٠٤)، والطبراني في "الكبير" (٦٨٠٠ - ٦٨٠٧، ٦٩٢٠، ٦٩٢٣، ٦٩٤١)، و"مسند الشاميين" (٢٦٥١)، والروياني في "المسند" (٧٨٦، ٧٩٩، ٨٢٣، ٨٦٦)، وابن الجارود (٦٤٤)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (١٣٩٣ - ١٣٩٧)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٢٣)، والقطيعي في "جزء الألف دينار" (١٣٥)، وأبو الطاهر الذهلي في "جزء حديثه" (٥١)، وابن عدي (٢/ ٣١٦ و ٣/ ٩)، والبيهقي (٦/ ١٠٦)، وابن حزم في "المحلى" (٩/ ١٠١)، وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" (٢/ ٣٢٦) عن الحسن عن سمرة. قال الترمذي: حديث سمرة حسن صحيح، وروى عيسى بن يونس عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مثله، وروي عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، والصحيح عند أهل العلم حديث الحسن عن سمرة ولا نعرف حديث قتادة عن أنس إلا من حديث عيسى بن يونس. أقول: ومثل هذا قال الدارقطني على ما نقله عنه الضياء ثم تعقبه الضياء في: "الأحاديث المختارة" (٧/ ١٢٢ - ١٢٤) وانظر: "العلل الكبير" للترمذي (١/ ٥٦٨)، و"العلل" لابن أبي حاتم (١٤٣٦)، و"إرواء الغليل" (٥/ ٣٧٧) وما سيأتي قريبًا. (٥) انظر تفصيل المسألة بإسهاب وتحقيق في "المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس" (٣/ ١١٧٤ - ١٢٠٧).