(٢) "لابد أن يكون ما في الكتاب مستمدًا من القرآن الكريم، ومن السنة الصحيحة المشرقة البينة" (و). (٣) رواه النسائي في "السنن الكبرى" -كما في (تحفة الإشراف ١/ ٣١٨) -، ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" (٩/ ١٠١)، والترمذي في "العلل الكبير" (١/ ٥٦٨ رقم ٢٢٨)، وابن حبان (٥١٨٢)، والطبراني في "الأوسط" (٨١٤٢ - ط الطحان)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٢٢)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (١١/ ٣٤٢)، والضياء في "المختارة" (٢٥٥١ - ٢٥٥٣) من طرق عن عيسى بن يونس به. ورجاله ثقات إلا أن عيسى بن يونس روى عن سعيد بن أبي عروبة بعد الاختلاط. ورواه الضياء (٢٥٥٠) من طريق عبد الرحمن بن يونس عن عيسى بن يونس عن شعبة عن سعيد بن أبي عروبة به. فزاد شُعبةَ في الإسناد. وعبد الرحمن بن يونس هذا لا بأس به. وقد رواه أصحاب سعيد بن أبي عروبة، فجعلوه عنه عن قتادة عن الحسن عن سمرة. فقد رواه أحمد (٥/ ١٢ و ١٣)، وابن أبي شيبة (٧/ ١٦٥)، والطحاوي (٤/ ١٢٣)، والترمذي (١٣٦٨) في (الأحكام): باب ما جاء في الشفعة، والطبراني (٦٨٠٣ و ٦٨٠٤) من طرق عن سعيد به. ورواه أحمد (٥/ ٨ و ١٧ و ١٨ و ٢٢)، والطيالسي (٩٠٤)، وأبو داود (٣٥١٧) في (البيوع): باب في الشفعة، والطبراني (٦٨٠٠ - ٦٨٠٢ و ٦٨٠٥ و ٦٨٠٧)، والطحاوي (٤/ ١٢٣)، والبيهقي (٦/ ١٠٦) من طرق عن قتادة عن الحسن عن سمرة. ورواه الطحاوي (٤/ ١٢٣) من طريق يونس عن الحسن عن سمرة. قال الترمذي: "حديث سمرة حديث حسن صحيح، والصحيح عند أهل العلم حديث الحسن عن سمرة ولا نعرف حديث قتادة عن أنس إلا من حديث عيسى بن يونس" نقل الضياء عن الدارقطني ترجيح حديث سمرة كذلك. ثم تعقب الضياء الدارقطني بأن أحمد بن جناب وهو من شيوخ مسلم قد روى الحديث عن عيسى بن يونس على الوجهين أي: عن سعيد عن قتادة عن أنس، وعن سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة، ورجح كلا الوجهين، وكلام الضياء هذا ليس في المطبوع من "المختارة" ومكانه فراغ لم يظهر للمحقق أو نقله شيخنا الألباني -رحمه اللَّه- في "إرواء الغليل" (٥/ ٣٧٨) عن المخطوط. =