وكثير سبق حاله، وروى نحوه أبو داود في "المراسيل" (٥٣٣) بلفظ: "وانتظروا بالعالم فيئته ولا تلقفوا عليه عثرة" من حديث محمد بن كعب القرظي مرفوعًا، وهو مرسل وفيه إبراهيم بن طريف مجهول، وقال شيخنا في "ضعيف الجامع الصغير" (١/ ٨٦/ ١٢٥): (ضعيف جدًا). ووقع في (ك) و (ق): "وانتظروا فيئة". (٢) ما بين المعقوفتين مضروب عليه في (ق). (٣) رواه البيهقي في "المدخل" (٨٣٢)، وفي "شعب الإيمان" (١٠٣١١)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (٢/ ١٣) من طريق أبي غسان النهدي عن مسعود بن سعد به. وإسناده ضعيف، فيه يزيد بن أبي زياد قال الحافظ في "التقريب": ضعيف، وروى نحوه أبو داود في "المراسيل" (٥٣٣) من حديث محمد بن كعب القرظي: حدثني من لا أتهم عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فذكر نحوه وفيه زيادة. وفي الباب عن معاذ مرفوعًا، وإسناده ضعيف جدًا، وروي عنه موقوفًا، وهو حسن، وسيأتي ذلك كله مع تخريجه قريبًا. (٤) رواه ابن عبد البر في "الجامع" (١٥٦٩ و ١٨٧٠)، والبيهقي في "المدخل" (٨٣٣) من طريق الشعبي به، وهو منقطع الشعبي لم يدرك عمر، ورواه الدارمي (١/ ٧١) -ومن طريقه أبو شامة في "الباعث" (٦٩ - بتحقيقي) -، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ٢٣٤)، وابن المبارك في "الزهد" (٢/ م ٥٢٠ رقم ١٤٧٥)، والفريابي في "صفة المنافق" (رقم ٣١)، وابن بطة في "الإبانة" (٢/ ٥٢٨ رقم ٦٤٣)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٩٦)، وابن عبد البر في "الجامع" (١٨٦٧) من طرق عن الشعبي عن زياد بن حُدير عن عمر وإسناده صحيح. =