وأخرج القصة البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ١٧٠)، وفي "المعرفة" (١/ ٢٦٥)، والخطيب في "التالي" (رقم: ٢٠٣ - بتحقيقي) من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن زبيد بن الصلت قال: صلى عمر. . فذكره لكن ليس فيها موطن الاحتجاج: لو فعلتها لصارت سنة. وانظر "الاستذكار" (٣/ ١١٦). ما بين المعقوفتين سقط من (ق) و (ك). (١) رواه ابن أبي شيبة (١٠/ ٤٨٩)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٣٩ - ٤٠) -ومن طريقه ابن حزم في "الإحكام" (٦/ ٩٣) - من طريق أسلم المنقري عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب به. أقول: رجاله ثقات، أما عبد اللَّه بن عبد الرحمن، فقد قال الأثرم: قلت لأحمد: سعيد وعبد اللَّه أخوان؟ قال: نعم، قلت؟ فأيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما عندي حسن الحديث. وذكره ابن حبان وابن خلفون في "الثقات" وقال الحافظ في "التقريب": صدوق. (٢) ما بين المعقوفتين سقط من (ك) و (ق). (٣) رواه أحمد في "مسنده" (٤/ ٤ و ٥) والبخاري (٣٦٥٨) في "فضائل "الصحابة" باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو كنت متخذًا خليلًا". وقريبًا منه رواه البخاري (٦٧٣٨) في الفرائض: باب ميراث الأب والإخوة من حديث ابن عباس ومتن الحديث ثابت عن عدد من الصحابة في "الصحيحين" وغيرهما. وقال الفيروزآبادي في "البصائر" (٢/ ٥٥٨) عقبه وعقب حديث آخر نصه: "إن اللَّه تعالى اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلا". قال: "والحديثان في "الصحيحين"، وهما يبطلان قول من قال: الخلة لإبراهيم والمحبة لمحمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإبراهيم خليله ومحمد حبيبه". (٤) "خرص النخلة والكرمة: حرز ما عليها من الرطب تمرًا، ومن العنب زبيبا، وفاعل ذلك: الخارص. والقائف: الذي يتتبع الآثار، ويعرفها، ويعرف شبه الرجل بأخيه وأبيه" (و).